Sign
الاثنين، 1 فبراير 2016
المشروع ..
الثلاثاء، 26 يناير 2016
وظائف اللغة للأصم و اشكال الإتصال
1- التواصل بين الناس وتبادل المعرفة والمشاعر وإرساء دعائم التفاهم والحياة المشتركة .
2- التعبير عن حاجات الفرد المختلفة.
3- النمو الذهني المرتبط بالنمو اللغوي وتعلم اللغة الشفوية أو الاشارية يولد لدى الفرد المفاهيم والصور الذهنية .
4- ارتباط اللغة بأطر حضارية مرجعية حضارية تضرب عمقاً في التاريخ والمجتمع
5- الوظيفة النفسية فاللغة تنفس عن الإنسان وتخفف من حدة الضغوطات الداخلية التي تكبله ، ويبدو ذلك في مواقف الانفعال والتأثر .
لذلك كله فان تطوير وسائل التعبير لدى الأصم وتذليل الصعوبات ليصل إلى التعبير عن ذاته كله وحاجاته وميوله، يساعده على الخروج من عالم العزلة والخوف والإحباط إلى عالم متفتح على الناس، وعلى المحيط مما يؤدي به الى التوازن والتكيف وتنمية قدراته للمساهمة في الحياة الاجتماعية وعلى البذل والعطاء في مجالات المعرفية والمهنية والثقافية لذلك يجب مراعاة الاستعداد الطبيعي للأصم وتلقائيته وعدم فرض وسيلة للتواصل وإلغاء الوسائل الأخرى التي فيها ارتياحاً ومنتفساً لعزلته النفسية والاجتماعية.
طرق الإتصال :
1-الأسلوب الشفوي: وهو تعليم الصم وتدريبهم دون استخدام لغة الاشاره أو التهجئة بالأصابع فلا يستخدم الاتصال الشفوي سوى القراءة والكتابة.
2 -الإشارات اليدوية المساعدة لتعليم النطق: وهي أشكال عفوية من تحريك اليدين وتهدف إلى المساعدة في تلقين الأصم اللغة المنطوقة وتمثل بوضع اليدين على الفم أو الأنف أو الحنجرة أو الصدر، للتعبير عن طريقة مخرج حرف معين من الجهاز الكلامي.
3 - قراءة الشفاه: وتعتمد الانتباه وفهم ما يقوله شخص بمراقبة حركة الشفاه ومخارج الحروف من الفم واللسان والحلق، أثناء نطق الكلام.
4 - لغة التلميح: وهي وسيلة يدوية لدعم اللغة المنطوقة، يستخدم المتحدث فيها مجموعة من حركات اليد تنفذ قرب الفم مع كل أصوات النطق وهذه التلميحات تقدم للقارئ لغة الشافة والمعلومات التي توضح ما يلتبس علية في هذه القراءة وجعل وحدات الصوتية غير الواضحة، مرئية.
5 - أبجدية الأصابع الاشارية أو التهجئة بالأصابع : وهي تقنية الاتصال والتخاطب تعتمد تمثيل الحروف الابجديه وتستخدم غالباً في أسماء الأعلام أو الكلمات التي ليس لها إشارة متفق عليها.
6 - طريقة اللفظ المنغم : أسسها غوبرينا اليوغسلافي تعتمد في جملة من المبادئ أهمها ان الكلام لا ينحصر في خروج الأصوات بطريقة مجردة بل إن الكلام تعبير شامل تتدخل فيه حركات الجسم كالإيماء وملامح الوجه والإيقاع والنبرة والإشارة فالمتكلم يستخدم كل إمكانيات التعبير وتعتمد هذه الطريقة استعمال البقايا السمعية واستغلالها عن طريق أجهزة خاصة
7 - لغة الإشارة : وسنخصها بالبحث فيما بعد
8 -الاتصال الشامل (الكلي) ويعني ذلك استعمال كافة الوسائل الممكنة والمتاحة ودمج كافة أنظمة الاتصال والتخاطب السمعية واليدوية والشفوية والإيماءات والإشارات وحركات اليدين والأصابع والشفاه والقراءة والكتابة لتسهيل الاتصال وتيسيره.
لغة الإشارة أداة اتصال و وسيلة تواصل :
للغة أثر فعال في حياة الفرد، فهي بالنسبة له وسيلة الإتصال بغيره من أفراد المجتمع، يعبر بها عن آماله وآلامه وعواطفه وحاجاته، ويتبادل أفكاره وينقل أخباره إلى الآخرين.
ونلاحظ أن الاتصال باللغة ينقسم إلى قسمين هما: اتصال لفظي (بطريقة كلامية أو لفظية)، واتصال غير لفظي ومنه (لغة الإشارة).
والحقيقة أن كل فئات الإعاقة تستطيع استخدام اللغة كاتصال لفظي إلا فئة الصم التي تحتاج إلى لغة خاصة هي لغة الإشارة، للتواصل فيما بينها وبين أفراد المجتمع، هنا تظهر أهمية هذه اللغة لفئة الإعاقة السمعية والتي كانت بدايتها بشكل مقنن في القرن السابع عشر، وأول من بادر إلى تنظيمها وتقنينها هو الأب (دولابي) الذي نظم الإشارات التي يستعملها الصم ودونها في قاموس صغير وأصبحت هذه اللغة، اللغة الأساسية للصم. وتطورت حتى أصبحت لغة معترفاً بها في كثير من دول العالم، وفي العديد من المدارس والمعاهد، لها قواعدها ومفرداتها الخاصة. وهي تعتمد على أبجدية الأصابع التي ترمز إلى الحروف في الأبجديات المختلفة عن طريق أوضاع معينة لليد والأصابع.
والجدير بالذكر أن لغة الإشارة تختلف من مكان إلى آخر ومن دولة إلى أخرى فهي متمايزة كل منها عن الأخرى مثلها مثل لغات الكلام المختلفة. وترتبط بالمكونات الثقافية المحلية لكل دولة.
وللغة الإشارة أهمية خاصة في التواصل بين أفراد هذه الفئة وبين المجتمع، وهي الوسيلة لتبادل المعرفة والمشاعر، والتعبير عن حاجات الفرد النفسية والشخصية والاجتماعية.
اهمية لغة الإشارة ..
وأن هناك إشارات خاصة يتعامل معها الصم فيما بينهم وهي قاصرة عليهم فقط حتى يشعرونً دواماً بالحاجة إليهم في الاستفسار والسؤال عن مدلول هذه الإشارات ، وأن لغة الإشارة مادة مقررة وتوضع لها الأهمية التي نضعها لمادة الصوتيات الخاصة بمخارج أصوات الحروف التي نعلمها للصم.
ولغة الإشارة ليست قاصرة على الصم فقط فجميعنا نستعملها ونستخدمها خاصة إذا كنا في أماكن تحتاج إلى الهدوء والصمت .










